الشيخ محي الدين بن محمود بن أحمد بن طريح الطريحي المسلمي الرماحي من أبناء عم فخر الدين الطريحي صاحب مجمع البحرين ومعاصر له توفي في النجف الأشرف سنة ١١٥٨. كذا ذكر السيد الامين ، والصحيح ١١٣٠.
كان فاضلاً تقياً مصنفاً أديباً شاعراً له شعر كثير في الحسين (ع) وله ديوان شعر مجموع. وفي الطليعة : كان فاضلاً تقياً مصنفاً أديباً شاعراً ، له شعر كثير في الحسين (ع) وشعره في الطبقة الوسطى. وقال في نشوة السلافة : كان في العلم قدوة وصدرا وأجرى من ينبوعه بتحقيقه نهرا ، ان نثر فالدر نثاره أو نظم فاقت العقود أشعاره.
توفي في النجف الأشرف سنة ١١٣٠ ودفن في وادي السلام كما في ( الطليعة ) وفي كتاب ( ماضي النجف ) ساق نسبه هكذا : الشيخ محي الدين بن محمود ابن أحمد بن طريح ، وجد نسبه بهذه الصورة بخطه على ظهر الفخرية مؤرخ سنة ١١١٦ وكتب ولده الشيخ أمين الدين والد الشيخ علاء الدين تملكه للنسخة قال الشيخ الطهراني في الذريعة ـ قسم الديوان : ديوانه موجود في النجف وقد كتب هو بخطه تمام نسبه على ظهر ( الفخرية ) تأليف الشيخ الطريحي سنة ١١١٦ وترجم له في ( نجوم السماء ) ص ١٢٧.
وللسيد نصر الله الحائري قصيدة مثبتة في ديوانه المطبوع ص ١٩٥ يراسل بها الشيخ محي الدين ـ مطلعها :
عتبتم لكن بلا
جرمِ |
|
على مشوق ناحل
الجسمِ |
وله فيه أيضاً :
مولاي محي الدين
مذ |
|
قد غبتَ عن
عياني |