أصحاب موسى بعده
في عجلهم |
|
فتنوا وأنت
بأملح الغزلان |
عذب العذاب بها
لديّ فصحّتي |
|
سقمى وعزّي في
الهوى بهوان |
لله نعمان
الاراك فطالما |
|
نعمت بها روحي
على نعمان |
وسقى الحيا منا
كرام عشيرة |
|
كفلوا صيانتها
بكل يماني |
أهل الحمية لا
تزال بدورهم |
|
تحمي الشموس
بانجم خرساني |
أسد تخوض
السابغات رماحهم |
|
خوض الأفاعي
راكد الغدران |
لانت معاطفهم
وطاب أريجهم |
|
فكأنهم قطب من
الريحان |
من كل واضحة كأن
جبينها |
|
قبس تقنّع في
خمار دخان |
ويلاه كم اشقى
بهم وإلى متى |
|
فيهم يخلّد
بالجحيم جناني |
ولقد تصفحت
الزمان وأهله |
|
ونقدت أهل الحسن
والاحسان |
فقصرت تشبيبي
على ظبياتهم |
|
وحصرت مدحي في
عليّ الشان |
فهم دعوني
للنسيب فصغته |
|
وأبو الحسين إلى
المديح دعاني |
يعني بهذا السيد علي خان بن خلف الحويزي المشعشعي الآتية ترجمته في الصفحة الآتية.