أعدلك يا هذا
الزمان محرم |
|
أم الجور مفروض
عليك محتم |
وله :
الى كم مصابيح
الدجى ليس تطلع |
|
وحتّام غيم
الجور لا بتقشع |
يقولون في أرض
العراق مشعشع |
|
وهل بقعة إلا
وفيها مشعشع (١) |
وقال الزر كلي في الأعلام : مفلح بن الحسن بن رشيد بن صلاح الصيمري : فقيه أمامي. نسبته إلى صيمر بقرب خوزستان. له كتب منها : جواهر الكلمات في صيغ العقود والايقاعات ، فرغ من تأليفه سنة ٨٧٠ و ( التبيينات ) رسالة في الفرائض والتنبيه على غرائب من لم يحضره الفقيه ، وأجازة بخطه كتبها سنة ٨٧٣.
أقول وترجم له الشيخ علي البلادي في ( أنوار البدرين ) ص ٧٤ وقال : وقبره في قرية سلما باد من البحرين وقبر ابنه الصالح الشيخ حسين بجنبه. أقول وذكر ترجمة ولده الشيخ حسين ابن الشيخ مفلح المتوفي سنة ٩٣٣.
وذكر البحاثة المعاصر الشيخ آغا بزرك الطهراني في عدة مواضع من ( الذريعة ) كتب الشيخ مفلح واجازاته.
وترجم له السيد الخوانساري في روضات الجنات وقال توفي سنة ٩٣٣ وعمره يزيد على الثمانين ، وكان له فضائل ومكرمات وكان يختم القرآن في كل ليلة الاثنين والجمعة مرة.
قصيدة الشيخ مفلح :
الى كم مصابيح
الدجى ليس تطلع |
|
وحتّام غيمُ
الجو لا يتقشع |
__________________
١ ـ عن أعيان الشيعة ج ٤٨ ص ٩١.