عريان ذا جثة
بالطف عارية |
|
لولا الصبا نسجت
منها له حلل |
وحوله نسوة
يندبن مصرعه |
|
ودمع آماقها في
الخد ينهمل |
وثاوياً رأسه
فوق السنان علا |
|
وجسمه في ثرى
البوغاء منجدل (١) |
وله قصيدة مطلعها :
لا الدار دار
ولا ذاك الحمى وطن |
|
قد أصبحت خاليات
ما بها سكن (٢) |
وأخرى أولها :
ما حال قومي
غداة البين لا بانوا |
|
ولا عفى ربعهم
واستوحش البان (٣) |
وثالثة جاء في أولها :
كفى حزناً ان
الديار خوالي |
|
وآل علي آذنوا
بزوال (٤) |
وهي تزيد على ٦٠ بيتاً.
ورابعة أولها :
توارت بالحجاب
شموس صبري |
|
وجرّعني المصاب
كؤوس صبر (٥) |
__________________
١ ـ ديوان الدمستاني وشعراء أخر طبع النجف ص ٣٦٩.
٢ و ٣ ـ في ديوان الدمستاني وشعراء أخر المسمى بـ ( نيل الاماني ).
٤ و ٥ ـ مجموعة الشيخ لطف الله الجدحفصي.