وقال في كتابه ( أنوار الربيع في أنواع البديع ) : طبعة النجف ج ١ ص ٦٤. ومن براعاتي في الرثاء قولي في مرثية الحسين بن علي عليهماالسلام.
كل نجم سيعتريه
أفولُ |
|
وقصارى سفر
البقاء القفول |
لا حق إثر سابق
والليالي |
|
بالمقادير
راحلات نزول |
وقال أيضاً : وقولي من قصيدة مرثية في الحسين بن علي عليهماالسلام :
يا مصاباً قد
جرّع القلب صابا |
|
كل صبر إلا عليك
جميل |
ان الديوان المخطوط في مكتبة المدرسة الشبرية بالنجف الاشرف ـ قسم المخطوطات ـ والذي هو بخط البحاثة الشيخ محمد السماوي رحمهالله قد جمع الكثير من شعر السيد علي خان وجاء مرتباً على حسب حروف الهجاء لكن هاتين القصيدتين لم نعثر عليهما لا في الديوان ولا في غيره بالرغم من مواصلة البحث ، وتوجد نسخة تحتوي على قسم من شعره في الغزل والفخر والمديح والمراسلات في مكتبة كاشف الغطاء العامة بالنجف الأشرف ـ قسم المخطوطات ـ تسلسل ٩٣٠.
وهذه احدى روائعه وهي في روضة الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم :
يا عين هذا
المصطفى أحمدُ |
|
خير الورى
والسيد الأمجدُ |
وهذه القبة قد
أشرقت |
|
دون علاها الشمس
والفرقد |
وهذه الروضة قد
أزهرت |
|
فيها المنى
والسئول والمقصد |
وهذه طيبة فاحت
لنا |
|
أرجاؤها والسفح
والفرقد |
وعينها الزرقاء
راقت فلم |
|
يحلّها الاثمد
والمرود |
فما لاحزاني لا
تنجلي |
|
وما لنيراني لا
تخمد |
هذا المصلّى
والبقيع الذي |
|
طاب به المنهل
والمورد |
أرض زكت فخراً
وفاقت علىً |
|
فالأنجم الزهر
لها حُسّد |