وله من قصيدة ، عن الديوان :
لم يشجني بعد
النضارة أربع |
|
درست معالمها
الرياح الأربع |
لكن شجاني من
بعاشورا غدا |
|
ظمآن من كاس
المنون يجرّع |
أفديه وهو مجرد
والشمر في |
|
صمصامه الاوداج
منه يقطّع |
ويقول ان
المصطفى جدي |
|
وأمي فاطم وأبي
عليُ الانزع |
يا للرجال أما
لأحمد ناصر |
|
في الله يرغب في
الثواب ويطمع |
أيحلّ قتل موحّد
يا ويلكم |
|
عمداً بلا ذنب
وجرم يصنع |
لهفي على الجسم
المغادر بالعرى |
|
شلواً على
الرمضاء وهو مبضع |
والخيل داست منه
في جريانها |
|
صدراً به سر
النبوة مودع |
وعلى ثنايا
طالما لثمت بفي |
|
المختار أحمد في
قضيب تقرع |
وقال يذكر اعتقاده بالله وبرسوله وأهل بيته. عن ديوانه :
أشهد الله انني
أشهد ان لا |
|
إله إلا الله
الأزليُّ |
أول آخر عزيز
حكيم |
|
ظاهر باطن شديد
قوي |
كان من قبل كل
شيء ويبقى |
|
حين لا حي غيره
وهو حي |
لم يكيّف ولا
يجدد بأين |
|
قد تعالى عن ذاك
فهو العلي |
وهو نور ولا
يُرى ويرى |
|
والكفر في القول
إنه مرئي |
وهو الله في
السماوات والأرض |
|
قديم بالملك
ديومي |
ونبيّ محمد أنزل
الذكر |
|
عليه والمعجز
العربي |
والمؤدي عن ربه
ما به قد |
|
جاءه والبلاغ
منه الوحي |
واعتقادي ان
الأئمة اثنان |
|
وعشر والنص فيهم
جلي |
واحد بعد واحد
دون فصل |
|
وعليهم بالأمر
نص النبي |
فعليٌ ثم ابنه
الحسن المسموم |
|
ثم الحسين ثم
عليّ |