لا ولا آدم في
الدنيا ولا |
|
( يافثاً ) فيها ولا حشاما وساما |
واصطفاه الله من
بين الورى |
|
خاتم الرسل
وأعلاه مقاما |
وبه اسرى بليل
فدنى |
|
قاب قوسين
واقرأه السلاما |
كم له من
معجزاتٍ ظهرت |
|
جلّ منها الدين
قدراً واحتراما |
وبراهين هدىً
أنوارها |
|
قد محت من مشرق
الحق القتاما |
من اولو العزم
به قد شُرفوا |
|
وحباه الله
بالرسل اختتاما |
فاقهم فضلاً فلو
قيسوا به |
|
جلّ قدراً في
المعالي وتسامى |
هو منهم وهموا
منه غدوا |
|
كنجوم قارنت
بدراً تماما |
أو كبحر
والنبيون به |
|
قطرات أو كدرٍّ
فيه عاما |
فاز في عقباه من
لاذ به |
|
ونجا فيها ولم
يلق أثاما |
ونجى مستمسك عاذ
به |
|
من سطى الدهر
ولو لاقى الحماما |
ويقيني من يكن
معتصماً |
|
برسول الله
صدقاً لن يضاما |
كيف في الدارين
نخشى وهو |
|
العروة الوثقى
لدينا لا انفصاما |
يا رسول الله
ياذا الفضل يا |
|
خير من لاذ به
الجاني أثاما |
وأمط عن مهجتي
حرّ الظما |
|
يوم آتيك غداً
اشكو الاواما |
يا رسول الله
سمعاً مدحتي |
|
فبها منك غداً
ارجو المراما |
فاجزني بمديحي
كرماً |
|
خير ما ارجوا
غداً : إنّ الكراما |
فعليك الله صلّى
ما اغتدت |
|
عيس وفادك في
البيد ترامى |
ونحا علياك ركب
يممّوا |
|
لثم اعتابك
ضمّاً واستلاما |
وقال عند خروجه من اصفهان متوجهاً الى النجف سنة ١١٢٠ ، مادحاً أمير المؤمنين عليهالسلام. أخذناها عن ديوانه :
ذريني تعنينى
الأمور صعابها |
|
فان الأماني
الغر عذب عذابها |