مضت على عجل بها |
|
الأيام كالنعم
الشوارد |
يا دارنا بحمى
الغري |
|
سقيتِ منهلّ
الرواعد |
يا سعد وقيتَ
النوى |
|
وكفيت منها ما
أكابد |
بالله ان جزت
الغريّ |
|
فعج على خير
المشاهد |
واخلع بها نعليك
ملتثم |
|
الثرى لله ساجد |
وقل السلام عليك
يا |
|
كهف النجاة لكل
وافد |
ومحط رحل
المستضام |
|
المستجير وكل
وارد |
يا آية الله
التي |
|
ظهرت فأعيت كل
جاحد |
والحجة الكبرى
المناطة |
|
بالأقارب
والأباعد |
لولاك ما اتضح
الرشاد |
|
ولا اهتدى فيه
المعاند |
كلا ونيران
الضلالة |
|
لم تكن أبداً
خوامد |
والدين كان
بناؤه |
|
لولاك منهدّ
القواعد |
حارت بك الأوهام |
|
واختلفت بنعماك
العقائد |
أنت المرجى في
الفوادح |
|
والمؤمل في
الشدائد |
تدعو الأنام إلى
الهدى |
|
وعليهم في ذاك
شاهد |
خذها أبا حسن
إلى |
|
علياك أبكاراً
خرائد |
أرجو بها يوم
المعاد |
|
النصر ان قلّ
المساعد |
صلى عليك الله
ما |
|
ارتضع الثرى درّ
الرواعد |