فاني امرؤ أشكو
إليك نوازلا |
|
ألمت فضاق اليوم
عن وسعها صدري |
وأنت المرجى يا
ملاذي لدفعها |
|
فاني لديها قد
وهت بي عرى صبري |
فكم مبتلى مذ حط
عندي رحله |
|
ترحلّ عنه قاطن
البؤس والضر |
ولما رأيت الركب
شدوا رحالهم |
|
وقد أخذت عيس
المطي بهم تسري |
تجاذبني شوقي
إليك لو أنّه |
|
بذا الصبح لم
يشرق وبالليل لم يسر |
فكن لي شفيعاً
في معادي فليس لي |
|
سواك شفيع في
معادي وفي حشري |
وقال يصف نارجيلة :
ان عاب قليوننا
المائي ذو حمقٍ |
|
فليس يلحقنا من
ذمه عار |
أنى يعاب وفي
تركيبه جمعت |
|
عناصر كم بها
للحسن اسرار |
نار وماء وصلصال
كذاك هوى |
|
ترتاح منهن عند
الشرب سمار |
تأتمّ شرابه
مستأنسين به |
|
( كأنه علم في رأسه نار ) |
وكتب للشاعر الحاج محمد العطار عندما أهدى اليه ( يتيمة الدهر ) للثعالبي :
اليك أخا
العلياء مني يتيمة |
|
بديعة حسن أشرقت
في بزوغها |
إذا بلغت يوماً
حماك تحققت |
|
يقيناً بأن لا
يتم بعد بلوغها |
ودخل يوما دار صديق له فلم يجده ووجد عبداً أسوداً يقلي حبّ البن على النار فلما رآه ارتجل قائلاً :
قَلَوا للبن فوق
النار حباً |
|
فمال القلب
منعطفاً عليه |
اليه لحبّة
القلب انجذاب |
|
( وشبه الشيء منجذب اليه ) |