( نفلق هاما من رجال أعزة |
|
علينا وهم كانوا
) أحق وأجملا |
ألا فاعجبوا من
ناكث ثغر سيدٍ |
|
له أحمد يمسي
ويضحى مقبّلا |
بني الوحي
والتنزيل ومَن لي بمدحكم |
|
ومدحكم في محكم
الذكر أنزلا |
ولكنني أرجو
شفاعة جدكم |
|
لما فقت فيه
دعبلا ثم جرولا |
فهنيتموا بالمدح
من خالق الورى |
|
فقد نلتم أعلى
محلٍّ وأفضلا |
فسمعاً من (
السبعي ) نظم غرايب |
|
يظل لديها أخطل
الفحل أخطلا |
غرايب يهواها ( الكميت
) و ( دعبل ) |
|
كما فيكم أهو
الكميت ودعبلا |
أجاهر فيها
بالولاء مصرّحاً |
|
وبغضي لشانيكم
مزجت به الولا |
لقد سيط لحمي في
هواكم وفي دمي |
|
وما قلّ مني في
عدوكم القلا |
عليكم سلام الله
يا خير من مشى |
|
ويا خير من لبّى
وطافَ وهللا |
فما ارتضي إلاكُم
لي سادة |
|
وأما سواكم
فالبراءة والخلا (١) |
__________________
١ ـ رواها الخاقاني في ( شعراء الحلة ) عن منتخب الطريحي وروى بعضها السيد الامين في الاعيان.