الشيخ أحمد ابن الشيخ حسن الحلي النجفي المعروف بالنحوي وبالشاعر هو أبو الرضا توفي سنة ١١٨٣ بالحلة ونقل الى النجف ودفن بها
ورثاه السيد محمد زيني بقصيدة مؤرخاً فيها عام وفاته مطلعها :
أرأيت شمل الدين
كيف يبدد |
|
ومصائب الآداب
كيف تجدد |
ويقول في التاريخ :
أظهرت أحزاني
وقلت مؤرخاً |
|
الفضل بعدك أحمد
لا يحمد |
( وآل النحوي ) بيت من بيوت العلم والأدب نبغ منهم في أوائل القرن الثالث عشر في النجف غير واحد. وتعرف بقيتهم وأحفادهم الى اليوم في النجف ببيت الشاعر وكانوا يترددون بين النجف والحلة.
كان الشيخ النحوي من كبار العلماء وأئمة الأدب في عصر الشهيد السيد نصر الله الحائري معروفاً عند العامة والخاصة بالفضل والتوغل في العلوم العربية وآدابها ، ويظهر من بعض أشعاره انه كان معدوداً من شعراء السيد مهدي بحر العلوم ومحسوباً من ندمائه (١).
وفي نشوة السلافة ومحل الإضافة للشيخ محمد علي بشارة من آل موحي الخيقاني النجفي كما في نسخة مخطوطة رأيناها في مكتبة الشيخ محمد السماوي النجفي : اطلع من الادب على الخفايا وقال لسان حاله ( أنا ابن جلا
__________________
١ ـ أخذنا الترجمة عن أعيان الشيعة ج ٣ ص ١٥.