مواليّ لا أحصي
جميل ثنائكم |
|
ولا أهتدي مدحاً
لكنه بهائكم |
ظفرنا بكنز من
صفايا صفائكم |
|
ورثنا من الآباء
عقد ولائكم |
ونحن إذا مِتنا نورّثه الابنا
وله يمدح صاحب نشوة السلافة بهذه القصيدة :
برزت فيا شمس
النهار تستري |
|
خجلاً ويا زهر
النجوم تكدري |
فهي التي فاقت
محاسن وجهها |
|
حسن الغزالة
والغزال الأحورِ |
يقول فيها :
من آل موح شهب
أفلاك العلى |
|
وبدور هالات
الندى والمفخر |
وهم الغطارفة
الذين لبأسهم |
|
ذهل الورى عن
سطوة الإسكندر |
وهم البرامكة
الذين بجودهم |
|
نسي الورى فضل
الربيع وجعفر |
لم يخل عصر منهم
أبداً فهم |
|
مثل الأهلة في
جباه الأعصر |
لا سيما العلم
الذي دانت له الـ |
|
أعلام ذو الفضل
الذي لم ينكر |
ولقد كسا نهج
البلاغة فكره |
|
شرحاً فأظهر كل
خاف مضمر |
وعجبت من ريحانة
النحو التي |
|
لم يذو فاخرها
مرور الأعصر |
فذروا السلافة
ان في ديوانه |
|
في كل بيت منه
حانة مسكر |
ودعوا اليتيمة
ان بحر قريضة |
|
قذفت سواحله
صنوف الجوهر |
ما ( دمية القصر
) التي جمع الأولى |
|
كخرائد برزت
بأحسن منظر |
يا صاحب الشرف
الأثيل ومعدن الـ |
|
ـكرم الجزيل
وآية المستبصر |
خذها إليك عروس
فكرٍ زفّها |
|
صدق الوداد لكم
وعذر مقصر |
فاسلك على رغم
العدى سبل العلى |
|
واسحب على كيوان
ذيل المفخر |
وله في تقريظ القصيدة الكرارية والمنظومة الشريفية الكاظمية أوردها صاحب نشوة السلافة وأولها :
ألفظك أم أزهار
جنة رضوان |
|
ومعناه أم آثار
حكمة لقمان |