أؤمل للدارين
منهم مساعداً |
|
وظنّي كلٌ لي
يمين وساعد |
بني الوحي حاشا
أن يخيب الرجا بكم |
|
وأن ينثني في
خيبة القصد قاصد |
صلوني وعودوا
بالجميل على الذي |
|
له صلة منكم
لديه وعائد |
فإن تسعدوني
بالرضا فزت بالرضا |
|
وإلا فدلوني على
من يساعد |
وللشيخ أحمد النحوي قصيدة في مدح الامام علي بن موسى الرضا عليهالسلام أولها :
مهلاً بحقك لا
تزجّ العيسا |
|
قف نشفِ منهم
بالوداع نفوسا |
٤٥ بيتاً أثبتها العلامة السيد أحمد العطار في مخطوطه ( الرائق ) ج ٢ ص ٣٤٠
أقول ولأن الشاعر كان يعرف بالخياط كما يعرف بـ ( النحوي ) فقد وقع السيد الامين في الاشتباه فترجم له مرتين ظناً منه ان الشيخ أحمد بن حسن الخياط هو غير أحمد بن حسن النحوي فترجم له مرة ثانية في الجزء السابع من المجلد الثامن ص ٤٧٩.
وترجم له الشيخ اليعقوبي في ( البابليات ) وقال : كان يحترف الخياطة في أوائل أمره فلازمه لقب ( الخياط ) كما لازمه في كبره لقب النحوي والشاعر ولما وقف معاصره السيد صادق الفحام على قصيدة المترجم له التي تبلغ خمسين بيتاً ، وكل بيت فيه تاريخان قرّض عليها الفحام بمقطوعة كل بيت منها تاريخان مثبتة بديوانه المخطوط ، منها :
فرقان أحمد
أعجاز مثانيه |
|
سما وليس له ضدٌ
يساميه |
من كان كذّب
دعوى ( أحمد ) سفهاً |
|
الآن صحّت له
دعوى تبنّيه |
ومن شعره في الغزل :
قد قال لما قلت
هل قبلة |
|
تشفى بها قلب
معنى هواك |
بالجيد أم بالخد
أم مبسمي |
|
قلت بهذا وبهذا
وذاك |