وأسخن عيناً في
الأحبة رزؤه |
|
عشية قرّت عين
قال وقاليه |
ضحكن يغور
الغبشميات إذ غدت |
|
أماقي عيون
الهاشميات باكيه |
وأبيات أبناء
الطليق عوامر |
|
غداة غدت أبيات
أحمد خاليه |
والقصيدة طويلة ذكرها الشيخ عبد الوهاب الطريحي في ( المنتخب ) كتبه بخطه سنة ١٠٧٦.
وقال الشيخ علي السبعي يرثي ولده حسين ثم يرثي الحسين بن فاطمة عليهاالسلام.
قل للبروق
الساريات اللمع |
|
تعجل بسوق
الغاديات الهمّع |
وتشق ذيل
الغاديات بملحدٍ |
|
تشفي الغليل
بتربه المتضوع |
قبراً تضمن
فاضلاً متورعاً |
|
أكرم به من فاضل
متورّع |
ولأن بخلتَ عليه
إن مدامعي |
|
تهمي على تلك
الربوع الهمّع |
أبكيك لليل
البهيم تقومه |
|
في القائمين
الساجدين الركع |
أبكيك إذ تبكي
لآل محمد |
|
بفؤاد حران
ومهجة موجع |
يعزز عليّ بأن
أكون بمجمع |
|
أبكي الحسين
وليس تحضر مجمع |
أبكيك ثم إذا
ذكرت مصابه |
|
صار البكاء على
عظيم المصرع |
والقصيدة ٨٠ بيتاً.
وقال الشيخ علي السَبُعي :
ذكر القتيل
بكربلا فتألما |
|
وبكى عليه بشجوه
فترنما |