وان فتى بين ما
كسرى وهاشم |
|
وافضل من تثنى
عليه الخناصر |
يقاد على رغم
العلا نحو فاجر |
|
ويؤسر في قيد
العنا وهو صاغر |
متى العلم
المنصور يقدم خافقاً |
|
أمام امام العصر
والحق ظاهر |
فقد فاض بحر
الجور وانطمست به |
|
معالم دين الله
فهي دواثر |
ولم يبق إلا
جاهل متصنعٌ |
|
يرى نفسه قطب
العلا وهو قاصر |
أيا حجج الله
العظام على الورى |
|
ومن بهم تمحى
الذنوب الكباير |
حسين بكم يرجو
النجاة اذا أتى |
|
بكم عائذاً في
يوم تبلى السرائر |
وللعفو يرجو عن
أبيه وأمه |
|
واخوانه فالفضل
واف ووافر |
عليك سلام الله
ما ذر شارق |
|
وما ناح في أعلى
الأراكة طائر |