زبدة الأصول وتشريح الأفلاك ورسالة الاسطرلاب كلها للشيخ البهائي بقلمه فرغ منها سنة ١٠٤١ وانتقلت إلى حفيده الشيخ عبد علي ابن الشيخ أحمد ابن محمد مهدي الفتوني.
له مراسلات مع السيد نصر الله الحائري موجودة في ديوانه المخطوط ، وله شعر كثير ، ذكر له في نشوة السلافة قصيدة مدح بها الشيخ ناصر بن محمد بن عكرش الربعي يقول في أولها :
ليهنك ما بلغت
من الأماني |
|
بحكم المشرفية
واللدان |
زحفت إلى العدا
في غيم حتف |
|
بوارقه الأسنة
واليمان |
بفرسان يرون
الطعن فرضاً |
|
وحفظ النفس من
شيم الغواني |
سراة لو علو هام
الثريا |
|
لكان لهم به خفض
المكان |
وإن لبسوا
الرياش فمن حديد |
|
لزينة عيدهم يوم
الطعان |
وخيل سابقت خيل
المنايا |
|
فحازت في الوغى
سبق الرهان |
إلى ان قال :
ونبل لو رميت
بها المنايا |
|
لأضحى الناس
منها في أمان |
تفأل باسمك
الأحزاب يمناً |
|
فكان النصر
لاسمك في قران |
وقد نعب الغراب
بما دهاهم |
|
وغنّى طير سعدك
بالتهاني |
أبا الفتح
المفدّى إن شعري |
|
لجيد علاك عقد
من جمان (١) |
قال الشيخ الطهراني في الذريعة ، الجزء الأول : ارجوزة في تاريخ المعصومين الأربعة عشر عليهمالسلام ، للشيخ ابي صالح محمد مهدي بن بهاء الدين محمد الملقب بالصالح الافتوني العاملي الغروي ابن عم المولى ابي الحسن
__________________
١ ـ عن ماضي النجف وحاضره ج ٣.