وقل لأحمد
والزهراء فاطمة |
|
والمجتبى العلم
ابن المجتبى العلم |
اني تركت حسيناً
رهن مصرعه |
|
مبضع الجسم دامي
النحر واللمم |
والمعشر الصيد
من علياً عشيرته |
|
تطارحوا بين
مقتول ومصطلم |
أفناهم السيف
حتى أصبحوا مثلاً |
|
على الثرى كغصون
الطلح والسلم |
وواحد العصر
ملقى في جوامعه |
|
يشفّه ناحل
الأحزان والسقم |
كأنما العين لم
تدرك حقيقته |
|
من النحول وشفّ
الضرّ والألم |
وحوله خفرات
العز مهملة |
|
تحوم حول بني
الزرقا بغير حمى |
هذي تلوذ بهذي
وهي حاسرة |
|
والدمع في سجم
والشجو في ضرم |
اقول جاء في مجموعة الشيخ لطف الله بن علي بن لطف الله الجدحفصي والتي كتبها سنة ١٢٠١ للشيخ عبد النبي بن الحاج أحمد بن مانع الخطي عفى الله عنه أربع قصائد ، مرّت عليك واحدة وهذا مطلع الثلاث :
١ ـ صبري على حكم الهوى وتجمّلي |
|
وتحمّلي منه
الأسي لم يجمل |
وهي ١٢٥ بيتاً
٢ ـ جافى المضاجع جانبي وتنكرا |
|
والجسم مني
كالخلال قد أنبرى |
تتكون من ٨٢ بيتاً
٣ ـ إلى م تراعي الليل من طرف ساهر |
|
طروباً وترعى
للنجوم الزواهر |
وهي ٨٠ بيتاً