ماجد الصادقي الجد حفصي وزوج ابنته ، وكان ـ أعني صاحب الترجمة ـ شيخ الاسلام أي قاضي قضاة البحرين ، قال جامع ديوان الشيخ جعفر الخطي : وللشيخ الخطي مرثية يرثي الشريف قاضي القضاة أبا جعفر عبد الرؤوف ابن الحسين العلوي الموسوي سنة ١٠١٦ (١) :
كفّ الحمام
وترتِ أي جواد |
|
ورجعتِ ظافرة
بأي مرادِ |
وطردتِ ليث
الغاب عن أشباله |
|
ورجعتِ سالمة من
الاساد |
اخمدتِ ضوء
الكوكب الوقاد من |
|
آفاقه وأملتِ
طود النادي |
وكففت من غلواء
مهر طالما |
|
بذّ الجياد بكل
يوم طراد |
للسبع بعد العشر
من صفر مُني |
|
منك الورى بمفتت
الاكباد |
رزء أتاح لكل
قلب حرقة |
|
تفتر عن جمر
الغضا الوقاد |
ومنها :
هيهات أن يلد
الزمان له اخا |
|
أنى وقد عقمت عن
الميلاد |
وفي آخرها :
فلئن مضى عبد
الرؤوف لشأنه |
|
والموت للأحياء
بالمرصاد |
فلقد أقام لنا
إماماً هادياً |
|
يقفوه في
الاصدار والايراد |
يزهو به دست
القضاء كأنه |
|
بدر تعرّى عنه
جنح الهادي |
لا زال دست
الحكم يبصر منه عن |
|
عين الزمان
وواحد الآحاد |
أنشدت هذه القصيدة بسابع موت هذا الشريف في جمع كثير وجم غفير ولا غرو فلقد كان له من العظمة والجلالة ما ليس لملك في رعيته.
وأنشد في ذلك المقام للشريف الامام العلامة أبي علي السيد ماجد بن هاشم العلوي مرثيته الهمزية المهموزة العزيزة الوجود التي أولها :
__________________
١ ـ يظهر ان الرثاء لحفيده المسمى باسمه.