وبي غادة رنحته
قدّها |
|
حميا الصبا ونفت
صدها |
وقد صبغت مقلتي
خدها |
|
فلم أنس مجلسنا
عندها |
جلسنا صحاوى وقمنا سكارى
نعمنا على الروض
دون الانام |
|
بتلك الربوع
وتلك الخيام |
ولم ترنا إذ
هجرنا المنام |
|
تميل بنا عذبات
المدام |
فنحن نميس كلانا حيارى
ولله مجلسنا
باللوى |
|
لكل المنى
والهوى قد حوى |
اذا انتبهت من
رسيس الجوى |
|
وقامت وقد عاث
فينا الهوى |
تستّر بالعَنَم الجُلنارا
ومنها :
امام له اختص رب
السما |
|
وفي يده الحوض
يوم الظما |
ومأوى الطريد
وحامي الحما |
|
أبى أن يباح
حماه كما |
أبى إذ يلاقي الحروب الفرارا
إمام تحنّ
المطايا اليه |
|
وتشكو الذنوب
البرايا اليه |
أرجّي غداً شربة
من يديه |
|
ولست أعوّلُ إلا
عليه |
ولا غيره في البَلا يستجارا
وما خاب من يشتكي
حاله |
|
لمنه في الوصية
أوصى له |
إله السما
وارتضاها له |
|
وان الذي ناط
أثقاله |
به قلّها ووقاها العثارا (١)
اقول وفي ( تاريخ الاسرة الطريحية ) مخطوط البحاثة المعاصر الشيخ عبد المولى الطريحي ، قال : هو العالم الفقيه والشاعر المعروف في عصره الشيخ
__________________
١ ـ عن شعراء الغري ج ١١ ص ١٨١.