٢٦ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا) [الآية ١٣٧].
قال أبو العالية : هم اليهود ، والنّصارى.
وقال ابن زيد : هم المنافقون. أخرج ذلك ابن جرير (١).
٢٨ ـ (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ) [الآية ١٤٢].
قال ابن جريج : نزلت في عبد الله بن أبيّ ، وأبي عامر بن النّعمان. أخرجه ابن جرير (٢).
٢٩ ـ (لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ) [الآية ١٤٣].
قال مجاهد : لا إلى أصحاب محمد [ص] (٣) ولا إلى [هؤلاء] اليهود.
وقال ابن جريج : لا إلى أهل الإيمان ، ولا إلى أهل الشرك (٤) أخرجهما ابن جرير (٥).
٣٠ ـ (يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ) [الآية ١٥٣].
سمّى منهم ابن عسكر : كعب ابن الأشرف ، وفنحاص.
٣١ ـ (وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) [الآية ١٥٧].
أخرج ابن جرير (٦) عن ابن إسحاق : أن الذي ألقى عليه شبهه رجل من الحواريين ، اسمه سرجس.
٣٢ ـ (لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ) [الآية ١٦٢].
قال ابن عباس : نزلت في عبد الله بن سلام ، وأصحابه. أخرجه ابن أبي حاتم (٧).
__________________
(١). ٥ / ٢١٠.
(٢). ٥ / ٢١٤ ـ ٢١٥.
(٣). زيادة من «الطبري».
(٤). ٥ / ٢١٦.
(٥). ووقع في «الإتقان» ٢ / ١٤٩ تفسير مبهم قوله تعالى (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ) [الآية ١٢٧] ولم يأت به المؤلف هنا. قال في «الإتقان» «سمي من المستفتين : خولة بنت حكيم».
(٦). ٦ / ١١.
(٧). قال السيوطي في «الدر المنثور» ٢ / ٢٤٦ : أخرج ابن إسحاق ، والبيهقي في «الدلائل» عن ابن عباس في قوله : (لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ) [الآية ١٦٢] قال : نزلت في عبد الله بن سلام ، وأسيد بن سعية ، وثعلبة بن سعية ، حين فارقوا يهود وأسلموا.