٣ ـ بيان أن هذا الدين الكامل مبني على العلم اليقيني في الاعتقاد ، والهداية في الأخلاق والأعمال ، وأن التقليد باطل لا يقبله الله تعالى.
٤ ـ بيان أن أصول الدين الإلهي ، على ألسنة الرسل كلهم ، هي الإيمان بالله ، واليوم الآخر ، والعمل الصالح ، فمن أقامها كما أمرت الرسل من أي ملة ، من ملل الرسل كاليهود والنصارى والصابئين ، فلهم أجرهم عند ربهم ، ولا خوف عليهم في الآخرة ، ولا هم يحزنون.
٥ ـ وحدة الدين واختلاف شرائع الأنبياء ومناهجهم فيه.
٦ ـ هيمنة القرآن على الكتب الإلهية.
٧ ـ بيان عموم بعثة النبي (ص) وأمره بالتبليغ العام ، وكونه لا يكلّف من حيث كونه رسولا إلا التبليغ ، وأن من حجج رسالته أنه بيّن لأهل الكتاب كثيرا مما كانوا يخفون من كتبهم ، وهو قسمان : قسم ضاع منهم قبل بعثة النبي (ص) ، وقسم كانوا يكتمونه اتّباعا لأهوائهم ، مع وجوده في الكتاب كحكم رجم الزاني ، ولو لا أن محمدا الأمين (ص) مرسل من عند الله ، لما علم شيئا من هذا ولا ذاك.
٨ ـ عصمة الرسول (ص) من أذى الناس ، وهذا من دلائل نبوته (ص) ، فكم حاولوا قتله ، فأعياهم وأعجزهم.
٩ ـ بيان أن الله أوجب على المؤمنين إصلاح أنفسهم ، أفرادا وجماعات ، وأنه لا يضرهم من ضل من الناس ، إذا هم استقاموا على صراط الهداية.
١٠ ـ تأكيد وجوب الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، بما بينه الله تعالى من لعن الذين كفروا من بني إسرائيل ، على لسان داود وعيسى بن مريم ، وتعليله ذلك ، بأنهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.
١١ ـ نفي الحرج من دين الإسلام.
١٢ ـ تحريم الغلوّ في الدين ، والتشدد فيه ، ولو بتحريم الطيبات ، وترك التمتّع بها.
١٣ ـ قاعدة إباحة المحرّم للمضطر ، ومنه أخذ الفقهاء قولهم : الضرورات تبيح المحظورات.
١٤ ـ قاعدة التفاوت بين الخبيث والطيب ، وكونهما لا يستويان في الحكم ، كما أنهما لا يستويان في أنفسهما ، وفيما يترتب عليهما.