فقال : «هؤلاء قوم من أهل اليمن ، ثم من كنده ، ثم من السّكون ، ثم من تجيب (١)».
وأخرج من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس مثله.
وأخرج (٢) عن الحسن قال : هم ، والله ، أبو بكر وأصحابه.
وأخرج عن الضّحّاك مثله.
وأخرج عن مجاهد قال : قوم من سبأ.
وأخرج عن أبي بكر بن عياش (٣) قال : هم أهل القادسية.
٢٢ ـ (وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) [الآية ٦٤].
أخرج الطبراني عن ابن عباس : أن قائل ذلك النّبّاش بن قيس.
وأخرج أبو الشيخ عنه : أنه فنحاص (٤).
٢٣ ـ (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى) [الآية ٨٢].
أخرج ابن أبي حاتم ، عن مجاهد قال : هم الوفد الذين جاءوا مع جعفر وأصحابه من أرض الحبشة.
وأخرج عن عطاء قال : ما ذكر الله به النصارى من خير ، فإنما يراد به : النجاشي ، وأصحابه.
وأخرج عن سعيد بن جبير قال :
نزلت في ثلاثين من خيار أصحاب النجاشي.
وأخرج من طرق أخرى عنه : انهم سبعون رجلا.
وأخرج عن السدي : أنهم اثنا عشر رجلا.
وقد سماهم جماعة منهم إسماعيل الضرير (٥) في «تفسيره» : ابرهد ، وأيمن ، وإدريس ، وابراهيم ، والأشرف ، وتميم ، وتمام ، ودريد ، وبحيرا ، ونافع.
__________________
(١). تجيب : بفتح التاء ، وضمها ، بطن من كندة.
(٢). ابن جرير ٦ / ١٨٢.
(٣). وفي «الدر المنثور» : رواه ابن أبي شيبة عن ابن عباس.
واسمه : «النباش» ، كذا وقع اسمه في «تفسير ابن كثير» ٢ / ٧٥ : «شاس».
(٤). من يهود بني قينقاع. كما في «الدر المنثور». والرواية في الطبري عن عكرمة.
(٥). إسماعيل الضرير ، إسماعيل بن أحمد الحيري النيسابوري ، الضرير ، المفسر ، المقرئ ، أحد أئمة المسلمين ، والعلماء العاملين ، ومن فقهاء الشافعية ، من أهل نيسابور ، له تصانيف في علم القرآن والقراءات والحديث. ولد سنة ٣٦١ ، وتوفي نحو ٤٣٠. («طبقات المفسرين» للسيوطي ٣٥ ، و «الأعلام» ١ / ٣٠٩).