بالنقل ، كما في قوله تعالى : (وَهُوَ اللهُ فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ) [الأنعام / ٣] فصار المعنى : وهو الذي في السماء معبود وفي الأرض معبود. والمغايرة ثابتة بين معبوديّته في السّماء ، ومعبوديّته في الأرض ، لأن العبوديّة من الأمور الإضافية ، فيكفي في تغايرهما التغاير من أحد الطرفين ، فإذا كان العابد في السماء غير العابد في الأرض ، صدق أن معبوديته في السماء غير معبوديته في الأرض ، مع أن المعبود واحد.