عمر التي تنص على أن السبعة أحرف تقصد ألفاظ القرآن لا معانيه! وبهذا يكون السيوطي وقف الى صف الذين أقفلوا باب الحل المعقول لورطة الأحرف السبعة!
وقال في ص ١٧٢ (السادس عشر : إن المراد بها سبعة علوم : علم الإنشاد والإيجاد ، وعلم التوحيد والتنزيه ، وعلم صفات الذات ، وعلم صفات الفعل ، وعلم العفو والعذاب ، وعلم الحشر والحساب ، وعلم النبوات) انتهى. ولا بد أنه يرد هذا الوجه أيضا ، لأن حديث الخليفة ينص على أن المقصود بالسبعة الألفاظ لا المعاني!
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٧ ص ١٥٢ (وعن عبد الله يعني ابن مسعود أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ... الخ. رواه البزار وأبو يعلى في الكبير وفي رواية عنده لكل حرف منها بطن وظهر ، والطبراني في الأوسط باختصار آخره ورجال أحدهما ثقات. ورواية البزار عنه محمد بن عجلان عن أبي إسحاق قال في آخرها لم يرو محمد بن عجلان عن إبراهيم الهجرى غير هذا الحديث ، قلت ومحمد بن عجلان إنما روى عن أبي إسحاق السبيعي فإن كان هو أبو إسحاق السبيعي فرجال البزار أيضا ثقات) انتهى.
* * *