(قالَ نَبَّأَنِيَ) : تعرب إعراب «عرف» والجملة الفعلية «قال ..» استئنافية لا محل لها. نبأني : فعل ماض مبني على الفتح والنون نون الوقاية لا محل لها والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل نصب مفعول به مقدم.
(الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ) : فاعل مرفوع بالضمة. الخبير : صفة ـ نعت ـ للعليم مرفوع مثله بالضمة. والجملة الفعلية «نبأني العليم ..» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ.
(إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ) (٤)
(إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ) : حرف شرط جازم. تتوبا : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه حذف النون. الألف ضمير متصل ـ ضمير الاثنين ـ المخاطبتين ـ مبني على السكون في محل رفع فاعل. إلى الله : جار ومجرور متعلق بتتوبا. والخطاب موجه إلى زوجتي الرسول الكريم ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عائشة وحفصة.
(فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما) : الجملة الفعلية جواب شرط جازم مسبوق بقد مقترن بالفاء في محل جزم. الفاء رابطة لجواب الشرط. قد : حرف تحقيق. صغت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بتاء التأنيث الساكنة. وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها. قلوب : فاعل مرفوع بالضمة. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبتين ـ مبني على الضم في محل جر مضاف إليه و «ما» علامة التثنية بمعنى فقد مالت قلوبكما أي فقد وجد منكما ما يوجب التوبة. أي تقبلا. أي فقد حدث ذلك منكما.
(وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ) : معطوفة على «إن تتوبا إلى الله» وتعرب إعرابها وأصلها : تتظاهرا فحذفت إحدى التاءين تخفيفا واختصارا. عليه : جار ومجرور متعلق بتظاهرا بمعنى وإن تتعاونا عليه بما يسوءه في إفشاء سره.