(فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ) : الجملة المؤولة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم. الفاء واقعة في جواب الشرط. إن : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إن» منصوب للتعظيم بالفتحة. هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. مولاه : خبر «هو» مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر مضاف إليه والجملة الاسمية «هو مولاه» في محل رفع خبر «إن» بمعنى : وليه وناصره.
(وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) : الواو عاطفة. جبريل : مبتدأ مرفوع بالضمة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف للعجمة والمعرفة. وصالح : معطوف بالواو على «جبريل» ويعرب مثله. المؤمنين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى ومن صلح من المؤمنين.
(وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ) : معطوف على «جبريل» ويعرب مثله. بعد : ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بحال محذوفة من الملائكة وهو مضاف. والعطف هنا هو من العطف العام على الخاص.
(ذلِكَ ظَهِيرٌ) : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. اللام للبعد والكاف حرف خطاب. ظهير : خبر المبتدأ وما عطف عليه مرفوع بالضمة المنونة بمعنى والملائكة على تكاثر عددهم بعد نصرة الله وناموسه وصالحي المؤمنين فوج له مظاهر له أي معين والظهير : المعين ويطلق على الواحد والجمع.
(عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً) (٥)
(عَسى رَبُّهُ) : فعل ماض ناقص فعل جامد معناه : التوقع والرجاء من أخوات «كان» مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. ربه : اسم «عسى» مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر مضاف إليه بمعنى لعل ربه.