(قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً) (٢٥)
(قُلْ إِنْ أَدْرِي) : سبق إعرابها. إن : مخففة مهملة بمعنى «ما» النافية. أدري : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. وجملة «إن أدري ..» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ.
(أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ) : الهمزة همزة استفهام. لا عمل لها. قريب : مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة. وجاز الابتداء بالنكرة لأنه مسبوق بهمزة استفهام. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل للصفة المشبهة «قريب» سد مسد خبر المبتدأ. توعدون : أعربت في الآية الكريمة السابقة والجملة الاسمية «أقريب ما توعدون» سدت مسد مفعولي «أدري» بمعنى : أقريب العذاب الذي توعدون به.
(أَمْ يَجْعَلُ) : حرف عطف ـ أم ـ المتصلة لأنها مسبوقة بهمزة استفهام. يجعل : معطوف على «أدري» مرفوع بالضمة الظاهرة.
(لَهُ رَبِّي أَمَداً) : جار ومجرور متعلق بيجعل ويجوز أن يكون في محل نصب حالا مقدمة من «أمدا». ربي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة تجانس ـ تناسب ـ الياء والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل جر مضاف إليه. أمدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : ما أدري أهو ـ أي الموعد ـ حال متوقع في كل ساعة أم مؤجل ضربت له غاية؟
(عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً) (٢٦)
(عالِمُ الْغَيْبِ) : خبر مبتدأ محذوف تقديره هو بمعنى الله تعالى هو عالم الغيب أو يكون صفة ـ نعتا ـ لربي مرفوع بالضمة وهو مضاف. الغيب : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(فَلا يُظْهِرُ) : الفاء استئنافية. لا : نافية لا عمل لها. يظهر : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.