(خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ) (٦)
(خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ) : أعربت. من ماء : جار ومجرور متعلق بخلق دافق : صفة ـ نعت ـ لماء مجرور مثله وعلامة جرهما ـ الموصوف والصفة ـ الكسرة المنونة بمعنى من ماء منصب باندفاع أي صب فيه دفع بمعنى : مدفوق : أي مصبوب بشدة. وجملة «خلق من ماء دافق» تفسيرية لا محل لها.
(يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ) (٧)
(يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ) : الجملة الفعلية في محل جر صفة ثانية لماء وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. من بين : جار ومجرور متعلق بيخرج بمعنى يخرج هذا الماء «المني».
(الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. والترائب : معطوف بالواو على «الصلب» مجرور مثله ويعرب إعرابه. بمعنى : من بين صلب الرجل وترائب المرأة وهي عظام الصدر حيث تكون القلادة. و «من» حرف جر لابتداء الغاية. و «الصلب» أي ظهر الرجل. والترائب : جمع تريبة.
(إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ) (٨)
(إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إن» والضمير يعود على الخالق سبحانه لدلالة «خلق» عليه أي إن ذلك الذي خلق الإنسان ابتداء من نطفة. على رجعه : جار ومجرور متعلق بقادر والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر مضاف إليه بمعنى على إعادته بعد الموت.
(لَقادِرٌ) : اللام لام التوكيد ـ المزحلقة ـ قادر : خبر «إن» مرفوع بالضمة المنونة بمعنى : لبين القدرة لا يعجز عنه.
(يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ) (٩)
(يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ) : ظرف زمان منصوب متعلق برجعه وعلامة نصبه الفتحة أو يكون منصوبا بفعل مضمر يفسره «ناصر» في الآية الكريمة التالية هذا