الملائكة فحملت آدم وزوجته حوّاء على كرسيّ من نور ، وأدخلوهما الجنّة فوضعا في وسط الفردوس من ناحية المشرق ثمّ ذكر حديث إقامة آدم عليهالسلام خمس ساعات من نهار ذلك اليوم في الجنّة واكله من الشجرة وذكر حديث إخراجه من الجنّة وهبوطه بأرض الهند على جبل اسمه باسم ، على واد اسمه نهيل بين الدّهنج والمندل بلدي الهند ، وهبطت حوّاء بجدة إلى آخر ما ذكره (١).
وفيه انّه كان شهر نيسان المبارك فأمره الله تعالى بصوم ثلاثة ايّام منه (٢).
وسيأتي عن «تفسير القمي» : انّه كان اوّل يوم من ذي القعدة (٣).
وفي «الخصال» انّه : اهبط الله تعالى آدم يوم الجمعة (٤).
وفيه وفي «العيون» : سأل الشّامي أمير المؤمنين عليهالسلام عن أكرم واد على وجه الأرض؟ فقال له : واد يقال له سرانديب سقط فيه آدم من السّماء (٥).
وفي «القصص» بالإسناد إلى وهب قال : كان مهبط آدم عليهالسلام على جبل في شرقي أرض الهند يقال له باسم : ثمّ أمره أن يسير إلى مكّة ، فطوى له الأرض فصار على كل مفازة يمرّ به خطوة ، ولم يضع قدمه في شيء من الأرض إلّا صار عمرانا ، وبكى على الجنّة مأتي سنة ، فعزاه الله بخيمة من خيام الجنّة ، فوضعها له بمكّة في موضع الكعبة (٦).
__________________
(١) البحار : ج ١١ ص ١٩٦ عن سعد السعود.
(٢) البحار : ج ١١ ص ١٩٦.
(٣) تفسير القمي : ج ١ ص ٤٤.
(٤) الخصال : ص ٣١٦ وعنه البحار ج ١١ ص ٢٠٤.
(٥) العلل : ص ٥٩٥ والعيون ج ١ ص ٢٤٤.
(٦) قصص الأنبياء : ص ٧٠ وعنه البحار ج ١١ ص ٢١١.