(وإشمام صاد ساكن قبل داله كأصدق) في قوله : (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ)(١) في الموضعين هنا ، و (يَصْدِفُونَ)(٢) الثلاثة في «الأنعام» ، (وَتَصْدِيَةً)(٣) في «الأنفال» (٤)(تَصْدِيقَ)(٥) في «يونس» و «يوسف» ، و (فَاصْدَعْ)(٦) في آخر (٧) «الحجر» ، و (قَصْدُ السَّبِيلِ)(٨) في «النحل» ، و (يُصْدِرَ الرِّعاءُ)(٩) في «القصص» و «الزلزلة» (١٠) ، وهذه جملتها (زايا) مفعول إشمام (شاع) عن حمزة والكسائي (وارتاح أشملا) جمع : شمال ، وهو الخلق والطبيعة لما فيه من تقريب الصاد المهموسة من [الدال المجهورة بالخلط بالزاي المجهورة](١١) ، والباقون أخلصوا الصاد في الجميع على الأصل.

(وفيها) أي : هذه السورة : (إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ) فتثبتوا (١٢)(فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ) فتثبتوا (١٣) (وتحت الفتح) أي : «الحجرات» (قل) (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ) فتثبتوا (١٤) قرأ حمزة والكسائي بثاء مثلاثة ، ثم موحدة ثم مثناة فوقية [(فتثبتوا من الثبت والغير](١٥) البيان تبدلا) منه ؛ فقرأ بموحدة ثم تحتية ثم نون.

(وعم فتى) أي : نافعا وابن عامر وحمزة (قصر السلام) الذي قرأ به

__________________

(١) النساء : (٨٧ ، ١٢٢).

(٢) الأنعام : (٤٦ ، ١٥٧).

(٣) الأنفال : (٣٥).

(٤) في د : الأعراف.

(٥) يونس : (٣٧) ، يوسف (١١١).

(٦) الحجر : (٩٤).

(٧) سقط من د.

(٨) النحل : (٩).

(٩) القصص : (٢٣).

(١٠) الزلزلة : (٦).

(١١) في د : الدال المجهور بالخلط بالزاي المجهور.

(١٢) النساء : (٩٤).

(١٣) النساء : (٩٤).

(١٤) الحجرات : (٦).

(١٥) في د : ومن الثبت الغير.