__________________
(فمنها) ما رواه في المستدرك عن عوالي اللئالئ عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «الناس في سعة ما لم يعلموا».
(ومنها) ما ذكره في الوسائل من أنّه روي ان الله لا يخاطب الخلق بما لا يعلمون.
(ومنها) ما رواه في الكافي بسند صحيح عن جميل بن درّاج عن ابن الطيّار عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : «إنّ الله احتجّ على الناس بما آتاهم وعرّفهم».
(ومنها) عن الحسين بن ابي غندر (عن ابيه ـ مستدرك) عن ابي عبد الله عليهالسلام قال «الاشياء مطلقة ما لم يرد عليك امر ونهي ، وكلّ شيء يكون فيه حلال وحرام فهو لك حلال أبدا ما لم تعرف الحرام منه فتدعه».
(ومنها) رواية زرارة وابي بصير قالا جميعا : سألنا أبا جعفر عليهالسلام عن رجل أتى اهله في شهر رمضان وأتى اهله وهو محرم وهو لا يرى إلّا ان ذلك حلال له ، قال عليهالسلام : «ليس عليه شيء» ، وجعلناها مؤيّد لضعف سندها بجهالة محمد بن علي ولكون موردها خاصا (وسائل ج ٧ ابواب ما يمسك عنه الصائم باب ٩ ح ١٢ ص ٣٥).
الى غير ذلك مما هو مذكور في جامع أحاديث الشيعة (*)
__________________
(*) (وفي النهاية) نقول انه قد تبيّن لدينا ممّا قدّمناه عدّة امور منها :
١. ان نظرية حقّ الطاعة في التكاليف المحتملة صحيحة ، إنّما قبل الفحص في الروايات ، وبلحاظ عامّة المكلّفين ، ويحسن ان نطلق عليها اصطلاح أصالة الاشتغال.
٢. ان نظرية قبح العقاب بلا بيان أيضا صحيحة ، لكن ذلك بلحاظ الجاهل القاصر والمجتهد بعد الفحص. مع غضّ النظر عن وجود علم اجمالي بوجود تكاليف الزامية في الشريعة او بعد انحلاله. ولا عجب من ذلك بعد اختلاف الموردين ، ولنسمّ نتيجتها قاعدة البراءة العقلية لاسباب ذكرناها.