وَفَاطِمَةُ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِنَّ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ شَتَّى.
وَفِي الشِّيعَةِ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّ فَاطِمَةَ صلی الله علیه وسلم أَسْقَطَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صلی الله علیه وسلم ذَكَراً كَانَ سَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم وَهُوَ حَمْلٌ مُحَسِّناً فَعَلَى قَوْلِ هَذِهِ الطَّائِفَةِ أَوْلَادُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیهما السلام ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ وَلَداً وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَقَالَ كَمَالُ الدِّينِ بْنُ طَلْحَةَ رَحِمَهُ اللهُ الْفَصْلُ الْحَادِي عَشَرَ فِي ذِكْرِ أَوْلَادِهِ علیهما السلام اعْلَمْ أَيَّدَكَ اللهُ بِرُوحٍ مِنْهُ أَنَّ أَقْوَالَ النَّاسِ اخْتَلَفَتْ فِي عَدَدِ أَوْلَادِهِ علیهما السلام ذُكُوراً وَإِنَاثاً فَمِنْهُمْ مَنْ أَكْثَرَ فَعَدَّ مِنْهُمُ السِّقْطَ وَلَمْ يُسْقِطْ ذِكْرَ نَسَبِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ أَسْقَطَهُ وَلَمْ يَرَ أَنْ يَحْتَسِبَ فِي الْعِدَّةِ بِهِ فَجَاءَ قَوْلُ كُلِّ وَاحِدٍ بِمُقْتَضَى مَا اعْتَمَدَهُ فِي ذَلِكَ وَيَحْسُبُهُ وَالَّذِي نُقِلَ مِنْ كِتَابِ صَفْوَةِ الصَّفْوَةِ وَغَيْرِهِ مِنْ تَأْلِيفِ الْأَئِمَّةِ الْمُعْتَبَرِينَ أَنَّ أَوْلَادَهُ الذُّكُورَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ذَكَراً وَأَوْلَادَهُ الْإِنَاثَ تِسْعَةَ عَشَرَ أُنْثَى وَهَذَا تَفْصِيلُ أَسْمَائِهِمْ.
الذُّكُورُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَمُحَمَّدٌ الْأَكْبَرُ وَعُبَيْدُ اللهِ وَأَبُو بَكْرٍ وَالْعَبَّاسُ وَعُثْمَانُ وَجَعْفَرٌ وَعَبْدُ اللهِ وَمُحَمَّدٌ الْأَصْغَرُ وَيَحْيَى وَعَوْنٌ وَعُمَرُ وَمُحَمَّدٌ الْأَوْسَطُ ع.
الْإِنَاثُ زَيْنَبُ الْكُبْرَى وَأُمُّ كُلْثُومٍ الْكُبْرَى وَأُمُّ الْحَسَنِ وَرَمْلَةُ الْكُبْرَى أُمُّ هَانِئٍ وَمَيْمُونَةُ وَزَيْنَبُ الصُّغْرَى وَرَمْلَةُ الصُّغْرَى وَأُمُّ كُلْثُومٍ الصُّغْرَى وَرُقَيَّةُ وَفَاطِمَةُ وَأُمَامَةُ وَخَدِيجَةُ وَأُمُّ الْكِرَامِ وَأُمُّ سَلَمَةَ وَأُمُّ جَعْفَرٍ وَجُمَانَةُ وَتَقِيَّةُ ، بِنْتٌ أُخْرَى لَمْ يَذْكُرْ اسْمَهَا مَاتَتْ صَغِيرَةً.
وَذَكَرَ قَوْمٌ آخَرُونَ زِيَادَةً عَلَى ذَلِكَ وَذَكَرُوا فِيهِمْ مُحَسِّناً شَقِيقاً لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ علیهما السلام كَانَ سِقْطاً فَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَزَيْنَبُ الْكُبْرَى وَأُمُّ كُلْثُومٍ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ مِنَ الطُّهْرِ الْبَتُولِ ـ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلی الله علیه وسلم وَمُحَمَّدٌ الْأَكْبَرُ هُوَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَاسْمُهَا خَوْلَةُ بِنْتُ جَعْفَرِ بْنِ قَيْسٍ الْحَنَفِيَّةُ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَعُبَيْدُ اللهِ وَأَبُو بَكْرٍ أُمُّهُمَا لَيْلَى بِنْتُ مَسْعُودٍ وَالْعَبَّاسُ وَعُثْمَانُ وَجَعْفَرٌ وَعَبْدُ اللهِ وَأُمُّهُمْ أُمُّ الْبَنِينَ بِنْتُ حِزَامِ بْنِ خَالِدٍ وَيَحْيَى وَعَوْنٌ أُمُّهُمَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ وَمُحَمَّدٌ الْأَوْسَطُ أُمُّهُ أُمَامَةُ بِنْتُ