الطاهرين وسلم تسليما كثيرا.
إلى هنا كلام المؤلف ره ورضي عنه وأرضاه بحق سيد العالمين محمد وآله المعصومين وحشره معهم في عقبى.
وكان على أصل هذه النسخة إجازة ـ لمجد الدين الفضل بن يحيى الطيبي
رحمهالله تعالى
من جامع هذا الكتاب قدس الله روحه ونور ضريحه وجعل الأئمة الاثني عشر علیهما السلام في الجنة مصابيحه بمنه وسعة رحمته وهذه صورتها :
قرأت هذا الكتاب وهو الجزء الأول من كتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة على جامعه المولى الصدر والصاحب الكبير المعظم مولى الأيادي ملك العلماء والفضلاء واسطة العقد أبي الحسن علي بن السعيد فخر الدين عيسى بن أبي الفتح الإربلي أطال الله عمره وأجزل ثوابه وحشره مع أئمته وسمعه الجماعة المسمون فيه وهم الصدر عماد الدين عبد الله بن محمد بن مكي والشيخ العالم الفقيه شرف الدين أحمد بن عثمان النصيبي المدرس المالكي وشرف الدين أحمد بن الصدر تاج الدين محمد ولد مؤلفه ووالده المذكور سمعا بعضا وأجيز لهما الباقي والصدر الكبير عز الدين أبو علي الحسن بن أبي الهيجاء الإربلي وتاج الدين أبو الفتح بن حسين بن أبي بكر الإربلي سمع الجميع والشيخ العالم مولانا ملك الفضلاء والعلماء أمين الدين عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن الجزري الأصل الموصلي المنشأ سمعه أجمع معارضا بنسخة الأصل وحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عياش الموصلي سمعه جميعه ومحمود بن علي بن أبي القاسم سمع بعضا وأجيز البعض والشيخ العالم تقي الدين إبراهيم بن محمد بن سالم سمع المجلسين الأخيرين وأجيز له الباقي وكتب العبد الفقير إلى رحمة الله وشفاعة نبيه محمد صلی الله علیه وسلم والأئمة الطاهرة الفضل بن يحيى بن علي بن المظفر بن الطيبي كاتبه وذلك في مجالس عدة آخرها الإثنين رابع عشري شهر رمضان المبارك من سنة إحدى وتسعين وستمائة