نجز الجزء الأول من كشف الغمة في معرفة الأئمة نقلا من نسخة بخط المولى الصدر الكبير العالم العامل الكامل جامع شتات الفضائل المبرز على الأواخر والأوائل مجد الدين الفضل بن يحيى بن علي بن المظفر بن الطيبي تغمده الله برحمته وحشره بكرمه مع ساداته وأئمته والنسخة المشار إليها منقولة من نسخة الأصل بخط المصنف قدس الله روحه ونور ضريحه مقابلة به وقع الفراغ منه يوم السبت لثلاث ليال بقين من شهر رمضان المبارك من سنة تسع وسبعمائة الهلالية (١) على يد كاتبه أضعف عباد الله وأحوجهم إلى رحمته ـ محمد بن محمد بن حسن بن الطويل الحلي الصفار الساكن يومئذ بواسط القصب رحم الله من نظر فيه وسأل الله مغفرة ذنوبه وستر عيوبه والحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على خير خلقه محمد بن عبد الله خاتم النبيين وسيد المرسلين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الكرام المنتجبين وهو حسبي (وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) ويتلوه في الجزء الثاني أخبار سيدة نساء العالمين ـ فاطمة ابنة سيد المرسلين محمد صلی الله علیه وسلم وأخبار الأئمة من ولدها علیهما السلام حسب ما شرط في صدر الكتاب والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على محمد النبي وآله الطاهرين.
صورة ما كان مكتوبا على مجلد الأصل بخط المصنف
أسكنه الله بحبوحة جنانه
نجز الجزء الأول من كشف الغمة في معرفة الأئمة على يد جامعه أفقر عباد الله إلى رحمته وشفاعة نبيه وأئمته علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي عفا الله عنه في ثالث شعبان من سنة ثمان وسبعين وستمائة ببغداد في داره بالجانب الغربي على شاطئ دجلة ويتلوه بعون الله وحسن توفيقه في المجلد الثاني أخبار سيدة نساء العالمين فاطمة ابنة سيد المرسلين محمد صلىاللهعليهوآله وعليها وعلى بعلها وأخبار الأئمة من ولدها علیهما السلام حسب ما شرطناه في صدر هذا الكتاب والحمد لله بجميع محامده كما هو أهله ومستحقه وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه الطيبين
________________
(١) وقد اختلفت النسخ هنا ففي نسخة «يوم الاثنين» بدل «السبت» وتسع عشرة وسبعمائة ـ بزيادة «عشرة» بعد تسع.