وَاجِبِ الْمَغْفِرَةِ إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ.
عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ (١) عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ علیهما السلام عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیهما السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم الرَّحِمُ شَجْنَةٌ (٢) مِنَ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللهُ تَعَالَى.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنْ فَاطِمَةَ علیهما السلام قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ بِسْمِ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى رَسُولِ اللهِ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَسَهِّلْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإِذَا خَرَجَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَسَهِّلْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَسَنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم مَا الْتَقَى جُنْدَانِ ظَالِمَانِ إِلَّا تَخَلَّى اللهُ عَنْهُمَا وَلَمْ يُبَالِ أَيُّهُمَا غَلَبَ وَمَا الْتَقَى جُنْدَانِ ظَالِمَانِ إِلَّا كَانَتِ الدَّبْرَةُ عَلَى أَعْتَاهُمَا.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَسَنٍ عَنْ أَبِيهِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیهما السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم لِلنِّسَاءِ عَشْرُ عَوْرَاتٍ فَإِذَا تَزَوَّجَتِ الْمَرْأَةُ سَتَرَ الزَّوْجُ عَوْرَةً وَإِذَا مَاتَتْ سَتَرَ الْقَبْرُ عَشْرَ عَوْرَاتٍ.
" وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ لِابْنِهِ مُحَمَّدٍ اسْتَعِنْ عَلَى السَّلَامَةِ بِطُولِ الصَّمْتِ فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي تَدْعُوكَ نَفْسُكَ إِلَى الْكَلَامِ فِيهَا فَإِنَّ الصَّمْتَ حَسَنٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
" وَعَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ لِابْنِهِ إِيَّاكَ وَمُعَادَاةَ الرِّجَالِ
________________
(١) هو عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام الملقب بالمحض رامه فاطمة بنت الحسين (علیهما السلام) ترجمه علماء الرجال من العامّة في كتبهم قال ابن حجر ـ بعد ذكر نسبه ـ روى عن أبيه وأمه وابن عم جده اه.
(٢) قلت قال الجوهريّ الشجنة عروق الشجر المشتبكة ، بيني وبينه شجنة رحم اى قرابة مشتبكة ، وفي الحديث : الرحم شجنة من اللّه أي الرحم مشتقة من الرحمن ، يعنى أنها قرابة من اللّه مشتبكة كاشتباك العروق ه. م.