إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي قَالَ وَسَدَّ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ قَالَ فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُباً وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقُ غَيْرِهِ قَالَ وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ مَوْلَاهُ عَلِيٌّ قَالَ وَأَخْبَرَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ (فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ) هَلْ حَدَّثَنَا أَحَدٌ أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ.
وَمِنَ الْمُسْنَدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلی الله علیه وسلم بَعْدَ خَدِيجَةَ عَلِيٌّ علیهما السلام وَقَالَ مَرَّةً أَسْلَمَ.
قَالَ أَبُو الْمُؤَيَّدِ وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم السُّبَّقُ ثَلَاثَةٌ فَالسَّابِقُ إِلَى مُوسَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَالسَّابِقُ إِلَى عِيسَى صَاحِبُ يَاسِينَ وَالسَّابِقُ إِلَى مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ علیهما السلام وَمِنَ الْمَنَاقِبِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ عَلِمْتُهُ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللهِ صلی الله علیه وسلم أَنِّي قَدِمْتُ مَكَّةَ فِي عُمُومَةٍ لِي فَأَرْشَدُونَا عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ جَالِسٌ إِلَى مَنْ ثَمَّ فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ فَبَيْنَا نَحْنُ عِنْدَهُ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَابِ الصَّفَا تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ وَلَهُ وَفْرَةٌ جَعْدَةٌ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ أَقْنَى الْأَنْفِ بَرَّاقُ الثَّنَايَا أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ كَثُّ اللِّحْيَةِ دَقِيقُ الْمَسْرُبَةِ شَثْنُ الْكَفَّيْنِ حَسَنُ الْوَجْهِ مَعَهُ مُرَاهِقٌ أَوْ مُحْتَلِمٌ تَقْفُوهُ امْرَأَةٌ قَدْ سَتَرَتْ مَحَاسِنَهَا حَتَّى قَصَدُوا نَحْوَ الْحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ اسْتَلَمَ الْغُلَامُ ثُمَّ اسْتَلَمَتْهُ الْمَرْأَةُ ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعاً وَالْغُلَامُ وَالْمَرْأَةُ يَطُوفَانِ مَعَهُ فَقُلْنَا يَا أَبَا الْفَضْلِ إِنَّ هَذَا الدِّينَ لَمْ نَكُنْ نَعْرِفُهُ فِيكُمْ أَوَشَيْءٌ حَدَثَ قَالَ هَذَا ابْنُ أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَالْغُلَامُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالمَرْأَةُ امْرَأَتُهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ يَعْبُدُ اللهَ تَعَالَى بِهَذَا الدِّينِ إِلَّا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ
[يقال إن الوفرة الشعرة إلى شحمة الأذن ثم الجمة ثم اللمة وهي التي ألمت بالمنكبين والقنا احديداب في الأنف يقال رجل أقنى الأنف وامرأة قنواء بينة القنا وهو عيب في الخيل والدعج شدة سواد العين مع سعتها يقال عين دعجاء كث اللحية كاثة أي كثف ولحية كثة وكثاء أيضا ورجل كث اللحية المسربة بضم الراء الشعر المستدق الذي يأخذ من الصدر إلى السرة يقال شثنت كفه بالكسر أي خشنت