عِيسَى وَسَبَقَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ صلی الله علیه وسلم وَهُوَ أَفْضَلُهُمْ.
وَمِنْ مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ علیهما السلام يَقُولُ أَنَا عَبْدُ اللهِ وَأَخُو رَسُولِهِ صلی الله علیه وسلم وَأَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلَّا كَاذِبٌ مُفْتَرٍ وَلَقَدْ صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِ سِنِينَ.
وَمِنَ الْمُسْنَدِ عَنْ أَبِي لَيْلَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم الصِّدِّيقُونَ ثَلَاثَةٌ حَبِيبٌ النَّجَّارِ مُؤْمِنُ آلِ يَاسِينَ الَّذِي قَالَ (يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) وَخَرْبِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ الَّذِي قَالَ (أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ) وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ أَفْضَلُهُمْ وَمِنْ بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ علیهما السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم إِنَّ أُمَّتِي عَرَضَتْ عَلَيَّ عِنْدَ أَخْذِ الْمِيثَاقِ فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ علیهما السلام حِينَ بُعِثْتُ وَهُوَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ.
وَمِنَ الرَّضَوِيَّاتِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ علیهما السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلی الله علیه وسلم لَيْسَ فِي الْقِيَامَةِ رَاكِبٌ غَيْرُنَا وَنَحْنُ أَرْبَعَةٌ قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَقَالَ فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ أَنْتَ وَمَنْ فَقَالَ أَنَا عَلَى الْبُرَاقِ وَأَخِي صَالِحٌ عَلَى نَاقَةِ اللهِ الَّتِي عُقِرَتْ وَعَمِّي حَمْزَةُ عَلَى نَاقَتِي الْعَضْبَاءِ وَأَخِي عَلِيٌّ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ بَيْنَ يَدَيِ الْعَرْشِ فَيَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ قَالَ فَيَقُولُ الْآدَمِيُّونَ مَا هَذَا إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ حَامِلُ عَرْشِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَالَ فَيُجِيبُهُمْ مَلَكٌ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ مَعَاشِرَ الْآدَمِيِّينَ مَا هَذَا مَلَكٌ وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلَا حَامِلُ الْعَرْشِ بَلْ هَذَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ص.