وعليه ، فيكون التشهّد فعلا ممّا شكّ في تحقّقه أو تحقّقه على وجه صحيح وعدمه قبل الدخول في الغير ، فلا بدّ من الإتيان به على ما قرّبناه (١).
* * *
__________________
(١) ـ جاء في آخر هذه المسألة قول المصنّف رحمهالله : «الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين. شهر الصيام ١٣٦٨».