ويدخلون ومعهم بخور العود والعنبر فى حجرة السعادة فيبخرونها وستارة قبر السعادة ثم يخرجون.
وإن كانت أصول التعطير عبارة عن هذا ، فإن أصول التبخير أيضا لكل ليلة ويوم جمعة فالموظفون يضعون كل ليلة قبل صلاة العشاء على طرفى محراب النبى مجمرة من العود كما يضعون كل يوم جمعة قبل الصلاة على طرفى المحراب مجمرة من «الند» وتظل المجمرتان موقدتين إلى أن يتم أداء الصلاة.
الند :
يخرج الند عند إشعاله رائحة قريبة من رائحة العنبر وهو طيب يستحسنه أهل الحجاز ويقدرونه ، وبما أنه نادر ولا يمكن إعداده نقيا يصنع فى زماننا بمادة عادية ، يطلقون على أعواد البخور الطويلة «ند» يستعملونها بدلا منه.
جدول مساحة حرم السعادة
الأصبع |
الذراع |
|
١٢ |
١٤٧ |
من باب المئذنة الرئيسية إلى الجدار الشرقى لمئذنة باب السلام |
١٢ |
١٥٩ |
من الجدار الشرقى لباب جبريل إلى عتبة السلام «عرض» |
٠٠ |
٢٣٠ |
من الجدار القبلى حيث المحراب العثمانى إلى الجدار الشامى منتهى ، مسجد السعادة «طولى» |
٠٠ |
١٦ |
من جدار المحراب العثمانى إلى شبكة حجرة السعادة. |
٠٠ |
١٤ |
من الجدار الشرقى إلى شبكة سبيكة النور لقدم السعادة. |
١٢ |
٦٦ |
من المئذنة الرئيسية إلى عتبة الخزانة (١) المتصلة بدكة الأغوات. |
__________________
(١) يقال للخزانة المتصلة بدكة الأغوات (خلوة) لفتح باب هذه الخلوة ناحية القبلة وهى خاصة بالأغوات ليضعوا فيها بعض لوازمهم. وتوضع فى هذه الخلوة زوارق الماء وأشياء خفيفة أخرى ويجتمع أمام باب هذه الخلوة قبل المغرب بنصف ساعة شيخ الحرم النبوى ومدير الأغوات والفراشون ويدعون أمام شيخ الفراشين ، وبعد ذلك يأخذ شيخ الحرم الشمعدان الذى يوضع على رأس السعادة كما يأخذ نائبه الشمعدان الذى يوضع على قدم السعادة كما يأخذ الفراشون الشمعدانات التى توضع فى الجهات الأخرى للحجرة اللطيفة ويوقدونها فى أدب كامل وتعظيم ويضعونها فى أماكنها ثم يعودون.