وأمام الدار التى يقال لها دار موسى بن إبراهيم المخزومى وبقى مؤخرا فى داخل الجدار ، واشترى الشيخ صفى الدين سلامى هذه البيوت التى تسمى أبيات الصوافى ووقفه أولا لأقاربه ثم لإيواء الفقراء ، وكانت للأبيات المذكورة باب اخر يدخل منه لعمارة الشيخ صفى المشار إليه والتى تعرف باسم «رباط النخلة» وسد فيما بعد هذا الباب أيضا.
١١ ـ باب دار الضيافة :
واحد من الأبواب المسدودة هو الباب الذى كان فى الجهة الشامية من مسجد السعادة وأمام دار حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، وكان حضرة عبد الرحمن قد تعود أن يطعم ضيوف النبى صلى الله عليه وسلم ، ولهذا سمى «باب دار الضيافة» وفى سنة ٦٢٧ ه اشترى المستنصر دار حميد بن عبد الرحمن بن عوف وأنشأ هناك مستشفى وجعلها مأوى للمرضى الغرباء ومسكنا.
١٢ ـ باب دار الحميد :
ولما كان هذا الباب يقابل الجهة الأخرى من دار الحميد بن عبد الرحمن بن عوف اشتهر بباب دار الحميد ثم سد هذا الباب أيضا مثل الأبواب الأخرى ، وساحة دار حميد فى هذه الجهة مساحات رباط الطاهرية والشرشورية.
١٣ ـ باب أبيات خالصة :
الثالث عشر من الأبواب المسدودة «باب خالصة» ، الذى يقع أمام دار الحميد التى فى مقابل أبيات خالصة ، والرباط الذى أحياه الشيخ شمس الدين التسترى كان بجانب هذا الباب.
١٤ ـ باب بقية أبيات خالصة :
أحد الأبواب المسدودة باب «بقية أبيات خالصة» لما كان الباب المذكور فى نهاية الأبواب الشامية وفى الجهة الأخرى من أبيات خالصة ، أطلق عليه «باب بقية أبيات خالصة».