شعر
فى يوم القيامة حينما ينفخ فى الصور |
|
يقوم كل هؤلاء فى أشعار من نور |
وإذا ما ارتفعت من الغبار رؤوسهم |
|
اتجهت إلى الحبيب عيونهم |
لما دخل النبى فى دار عقيل بن أبى طالب وكانت فى البقيع وقف فى ركن منها وأخذ يدعو قائلا : السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، أتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، اللهم اعف عن أهل بقيع الغرقد.
وعلى قول السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، يرحم الله المستقدمين والمستأخرين.
وعلى رواية : اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم.
وعلى قول السلام عليكم يا أهل القبور ويغفر الله لنا ولكن أنتم لنا سلف ونحن بالأثر. وقام فى ليلة من نومه وذهب إلى البقيع مصاحبا غلاما له يسمى «أبا موهبة» وأخذ يدعو قائلا : «السلام عليكم يا أهل المقابر ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه ، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها ، والآخرة شر من الأولى» ، وكان فى ذلك الوقت فى مرض موته.
وبما أن زاوية عقيل موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتضى على الزوار أن يقفوا فى هذا المكان وأن يدعوا ، سواء أكان هذا المكان أو الأماكن الأخرى التى تنسب إليه من الأماكن التى تستجاب فيها الأدعية فمن المستحب الدعاء فيها.