تطلق أحجار الزيت على أحجار مرتفعة بجانب منازل بنى عبد الأشهل أى بالقرب من ضريح مالك بن سنان رضى الله عنه.
إخطار :
كان الزياتون قبل الهجرة النبوية يضعون فوق هذه الأحجار زيت الزيتون ويتاجرون. ولكن مع انقلابات الزمان ارتفعت أرضية ذلك المكان واندرست الأحجار المذكورة وظلت تحت التراب وأصبح هذا المكان طريقا مستويا على طرف منه سور المدينة وفى الجهة الأخرى بيوت ومحلات ، وحدثت وقعة الحرة المشهورة بالقرب من أحجار الزيت وبجانبه استشهد النفس الزكية.
أحجار المراء :
هو اسم المكان الذى نزل فيه حضرة جبريل فى قرية قباء وأحياء الجهة السفلى من ثنيّة المرّة الواقعة المكان الذى بعث فيه رسول صلى الله عليه وسلم سرية عبيدة بن الحارث (١).
أخزم : على وزن أحمد اسم جبل بين ملل وروحاء ويعرف فى زماننا بخزيم.
وأخضر : اسم منزل بالقرب من تبوك عندما كان النبى صلى الله عليه وسلم ذاهبا إلى غزوة تبوك نزل فى هذا المكان.
أذاخر : اسم ثنية قريبة من مكة المكرمة.
أزين : اسم منزل عند مدخل مضيق صفراء.
أرتد على وزن أحمد اسم وادى أبواء.
أرخصيته اسم قرية ذات آبار ومزارع متعددة فى ناحية أبلى فى محاذاة قرية حجر ، ويقال لها رخصية وبكسر الراء أيضا.
أسقف : اسم جبل فى ناحية رابغ.
أسواف : وقف زيد بن ثابت فى الطرف الشامى للبقيع وفى شارع جبل أحد ، وأساويف اسم آخر لذلك الوقف الذى يتوارثه طائفة عرب زيدون ، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يشرف الأسواف كلما ذهب لزيارة سعد بن ربيع الأنصارى ، وكان يجلس على السجادة التى تفرشها زوجة سعد ، وبشر أبو بكر وعمر وعثمان ـ رضى الله
__________________
(١) انظر : الطبرى ٢ / ٤٠٤.