بك من حجاب السلطان عبد المجيد والد السلطان لسبيله وأمامه داران ومدرسة للصبية.
وأصبحت مدرسة خاصكى سلطان فترة ما دائرة حكومية ثم اتخذت مستشفى للعساكر السلطانية وفى داخلها حديقة صغيرة ومسجد ذات مئذنة فى غاية الظرف والجمال.
وفى الطرف الشرقى لتلك المنازل المذكورة ومدرسة الصبية بعض البيوت وفى نهايتها منزل آكاه أفندى من نقباء النظامية وبين المدرسة والمخبز الميرى حوش منصور وأمام هذا الحوش وفى الجهة الشامية من الطريق وبالقرب من جدار مسجد الغمامة (١) الكائن فى ميدان مناخة منازل صغيرة وفى شرق الطريق سالف الذكر دكاكين الخزانة النبوية وأمامها مركز شرطة خالدية وفى الجهة الغربية من مركز الشرطة دكاكين الخزانة النبوية أيضا مع منزل (٢) إمام مسجد غمامة ، وأمامه سبيل سليم بك ، وفى الطرف الشامى من هذا الطريق زقاق طريق حديقة الداودية الخاصة بشيخ الفراشين برى أفندى ، وفى الجهة الشرقية من هذا الزقاق منزل السيد علوى السقاف ، وفى الجهة الشرقية من هذا البيت منزل شيخ الفراشين برى أفندى وأبناء عمه ومن هذا البيت منازل مصفوفة تنتهى إلى باب الكرمة ، وفى الجهة التى تقابل مناخة لهذه المنازل ثلاثة أزقة منفصلة بعضها عن بعض.
وبجانب منزل برى أفندى خرابة خاصة بآل برزنجى وبجانبها مسجد منسوب إلى الصديق الأعظم وبجانبه عين الزرقاء التى تسمى عين مناخة.
وإن كان مسجد الصديق من المساجد التى كانت مصلى النبى صلى الله عليه وسلم وبما أنه من غير منبر لا يصلى فيه صلاة الجمعة وتؤدى صلاة الجمعة فى مسجد السعادة ومسجد غمامة ومسجد قباء ويغلق فى الأذان الأول مصارع بابى المصرى وباب الصغير.
__________________
(١) ولمسجد الغمامة اسم آخر هو مصلى العيد النبوى.
(٢) قد أشرف هذا المنزل على الخراب فجدده السلطان وجعله رصينا متينا