فاطمة الذى يدخل ويخرج منه خدم الحجرة المعطرة صباحا ومساء فى هذه الجهة.
ونقطة التقاء الطرق الشرقى ، موقع بجانب مسجد سيدنا على العرضى. وبعد ما تلتقى هذه الطرق فى أبى الرشيد تشكل بجانب عين السرانية شارعين ، وقوافل الحجاج تسير من الجهة الغربية لهذين الطريقين إلى مسراح حمزة ومنه إلى المدينة الطاهرة ، والمسافرون الآخرون ينزلون إلى زقاق الجنائز من منهل عين السرانية بطريق الحرة الشرقية إلى الموقع المسمى زرب البهتيم (١) بجانب مسجد الإجابة فى نهاية الحرة المذكورة ويقومون من هناك ويسيرون من الطرق التى بين أشجار النخيل والفرجة التى بين بقيع الغرقد وبقيع العمات بمحاذاته باب البقيع.
وهناك طريق آخر يمضى من زقاق الجنائز إلى ميدان مناخة ومن جانب قبة بقيع العمات ومن موقع صدقة إلى الباب المجيدى وأماكن أخرى. إلا أن المسافرين لا يسلكون هذا الطريق ويدخلون إلى المدينة من باب الجمعة رأسا ، وعلى يمين المخفر الذى فى داخل هذا الباب حارة الأغوات وعلى يسار المخفر طرق عدة تنتهى إلى مرقد سيدنا إسماعيل بن جعفر الصادق ومن هناك بطريق الأغوات إلى ذروان ومواقع أخرى.
وباب العوالى ، من جملة أبواب السور الخارجى فى هذه الجهة أيضا وفى الجهة الغربية من جدار بقيع الغرقد. ويسلك هذا الطريق عند الذهاب والإياب إلى قرية العوالى وذلك الباب ، وبين البلدة الطاهرة وقرية العوالى حدائق عديدة ومزارع وأشجار نخيل تنبت دون غرس.
والمنازل التى توجد على جانبى الطريق الذى بين باب الجمعة وحارة الأغوات على يمينها زقاق الرباط ، زقاق الصندل ، زقاق الشرك وعلى الجهة اليسرى زقاق رستمية ، وزقاق الديار العشرة.
__________________
(١) وتعنى زرب الموضع الذى يجتمع فيه البدو ، وثمة موضعين لاجتماع البدو ، أحدهما يسمى «زرب هيثم» والآخر يسمى «زرب بنى على».