فأرجوكم أن تظلوا هذه الليلة عندى فى داركم». وعرض عليه أن يظل ضيفا عنده تلك الليلة.
ولما كان عرض إبراهيم بن هشام اختبار مدى جود أبى عبيدة فقد قال «لا لا لا بد من ذهابى».
فرد إبراهيم على هذا اقتضى إحضار الموجود من الطعام أحضر تسعين من كرشة الأبقار وكان بجانبها تسعون من رأس الأبقار المشوى. فتعجب إبراهيم من هذه الحالة وقال يظهر أن هذا الرجل يذبح كل يوم تسعين بقرة لإطعام الضيوف الواردين وهكذا أثنى عليه ومدحه.
ضفيرة : تضفير ضفر اسم واديين من وديان العقيق وتقال الضفرة على أكوام الرمل التى ينهار بعضها فوق البعض وينعقد وهناك فى وادى العقيق أكوام رمال متراكمة نتيجة للسيول التى تجرف الرمال وضفيرة اسم واحد من تلك الأكوام.
ضلع الشيطان : منزل احتشاد طائفة من مشركى الجن وضلع بنى مالك موقع احتشاد بطن من الجن المؤمنين بناء على ما يروى. ويحكى أيضا أن هذين الضلعين اسما جبلين فى مرعى ضرية وبين هذين الجبلين وادى تسرير الذى يمتد اثنتى عشرة ساعة ويزعم العرب أن هاتين الطائفتين من الجن تقاتلا فى هذا الوادى. إن سكنة وادى تسرير يرعون دوابهم فى ضلع بنى مالك ويصطادون ولكنهم يتجرءون لا على الرعى ولا على الصيد فى ضلع الشيطان.
حرف الطاء
طاشا : على وزن باشا اسم واد من وديان جبل أشعر الذى ينتهى إلى وادى صفراء.
طخفة : جبل أحمر مستطيل فى مرعى ضرية ، فى محاذاته لسقى الدواب آبار متعددة.
طرف : على وزن شرف اسم بئر تبعد عن المدينة المنورة خمسة وعشرين ميلا