ومن هو يوم القيامة للشفاعة لبشيرها ..
ملاذ للأمم وموئل ..
ومن يوم الحشر يؤمل ..
طه يزين المنبر وهو خطيب ..
وصاحب الوحى المقرب الحبيب ..
مآل الناسوت والجوهر
وعلة هذا الخلق التى لا تنكر
النبى الأكرم محمد المحمود
كريم الذات وصفوة هذا الوجود
من شرف بالرسالة مطلق الذات
جاء تلك الدنيا بالهدى
وما امتلك قط مالا لبدا
حمى الوطيس فى غزواته
وكل من خالفوه من عصاته
وبلطفه لا ينال المسيئ بسوء
وكأى من مذنب بذنبه ينوء
أى جدوى لوفرة حسناته
ما دمت لا تحظى بمرضاته
يا حبذا كرمه ومنه القطرة ..
تخمد من نار جهنم كل شررة
لو كان الناموس الأكبر عن عتبته طريدا
كان عن باب القرب مردودا
لو تعلق بذيل شفاعته الشيطان.
دخل من الرحمة فى إيوان
إن هذه الدنيا لمن تردوا فى الحجيم ..