واجعل آخر كلامى كلمة التوحيد حين يأتينى الأجل ..
من شره وكيده يا رحمن ..
صن مالى من إيمان ..
اللهم جد علينا برضوانك ..
واجعلنا فى حرزك وأمانك ..
وتفضل علينا بجودك وإحسانك .. بمجاورة حبيبك المصطفى فى الدارين ..
والفوز من اتباع سنته بما تقرّ به العين ..
وثبت قلوبنا على الهدى .. وسلمنا من الزيغ والردى ..
ونجنا من الفتن .. وخلصنا من كدورات هذه الحياة الدنيا.
ووفقنا للقيام بما أمرتنا قولا وفعلا .. وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
وسامحنا وأساتذتنا وإخواننا أخواتنا وأحبابنا وجميع المسلمين
ولا سيما من اشتغل بهذا الكتاب ورغب به من الطلاب والكتاب.
«آمين بحرمة من جاء رحمة للعالمين»
فرغت من ترتيب هذا الكتاب بعون الله الملك الوهاب فى اليوم المبارك الرابع والعشرين من الربيع الأول سنة تسعة وتسعين ومائتين بعد الألف من أعوام هجرة صاحب أكمل الوصف وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على سيدنا وسيد العالمين محمد وعلى آله وصحبه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وآل كل أجمعين والحمد لله رب العالمين.