ولد أسد ، المعروف بالأعمش الكوفي الإمام المشهور كان ثقة عالما فاضلا ... روى عنه سفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج ، وحفص بن غياث ، وخلق كثير من جلة العلماء ... » (١).
وقال الذهبي : « الأعمش الحافظ الثقة شيخ الإسلام ... قال ابن المديني : له نحو من ألف وثلاثمائة حديث ، وقال ابن عيينة : كان الأعمش أقرأهم الكتاب الله وأحفظهم للحديث وأعلمهم بالفرائض. وقال الفلاس : كان الأعمش يسمّى المصحف من صدقه. وقال يحيى القطان : الأعمش علاّمة الإسلام. وقال الحربي : ما خلّف الأعمش أعبد لله منه ... » (٢).
وقال الذهبي أيضا : « سليمان بن مهران أبو محمد الكاهلي الأعمش ، أحد الأعلام ... » (٣).
وقال ابن حجر : « قال شعبة : ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش ... وقال العجلي : كان ثقة ثبتا في الحديث وكان محدّث أهل الكوفة في زمانه ولم يكن له كتاب ... وقال ابن معين : ثقة ، وقال النسائي : ثقة ثبت » (٤).
وقال اليافعي : « الامام المحدث الكوفة وعالمها أبو محمد سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم الأعمش ... كان ثقة عالما فاضلا ، وقال السمعاني : كان يقارن بالزهري في الحجاز ... » (٥).
وذكره ابن حبان في الثقات (٦).
والمقدسي ابن القيسراني في رجال الصحيحين (٧).
__________________
(١) وفيات الأعيان ٢ / ١٣٦.
(٢) تذكرة الحفاظ ١ / ١٥٤.
(٣) الكاشف ١ / ٤٠١.
(٤) تهذيب التهذيب ٤ / ٢٢٢.
(٥) مرآة الجنان ١ / ٣٠٥.
(٦) الثقات ٤ / ٣٠٢.
(٧) الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ١٧٩.