عليه وسلّم : النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض. أخرجه أحمد في المناقب » (١).
وكذا رواه السخاوي في « باب الأمان ببقائهم والنجاة في اقتفائهم » عن أحمد ابن حنبل في المناقب وأضاف : « وذكره الديلمي وابنه معا بلا إسناد » (٢).
ورواه عن أحمد أيضا : السمهودي في « الذكر الخامس : ذكر أنهم أمان الامة وأنهم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق » (٣).
وقال ابن حجر : « وفي رواية لأحمد وغيره : النجوم أمان لأهل السماء ... » (٤).
وقال العيدروس اليمني : « وقال الشريف السمهودي في معنىقوله صلّى الله عليه وسلّم : النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون. قال : ويحتمل ـ وهو الأظهر عندي ـ أن كونهم أمانا للأمة أهل البيت [ كذا ] مطلقا ، وأن الله لما خلق الدنيا بأسرها من أجل النبي صلّى الله عليه وسلّم جعل دوامها بدوامه ودوام أهل بيته ، فإذا انقضّوا طوي بساطها » (٥).
وقال القاري بعد حديث السفينة : « ويؤيده ما أخرجه أحمد في المناقب عن علي قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض » (٦).
__________________
(١) ذخائر العقبى ص ١٧.
(٢) استجلاب ارتقاء الغرف ـ مخطوط.
(٣) جواهر العقدين ـ مخطوط.
(٤) الصواعق المحرقة لابن حجر المكي ١٤٠.
(٥) العقد النبوي ـ مخطوط.
(٦) المرقاة ٥ / ٦١٠.