نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ومن قاتلنا في آخر الزمان كان كمن قاتل مع الدجال. رواه البزار وأبو يعلى في مسنديهما والطبراني في الأوسط والحاكم وصحّحه » (١).
وفي ( تاريخ الخلفاء ) : « وعن أبي ذر قال : ـ وهو آخذ بباب الكعبة ـ سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول : ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك. رواه أحمد » (٢).
ترجمته :
وهو : الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ ، صاحب المؤلّفات الكثيرة في مختلف العلوم الإسلامية ، أثنى عليه كلّ المترجمين له ومدحوه ... أنظر :
١ ـ البدر الطالع ١ / ٣٢٨.
٢ ـ التاج المكلل ٣٤٩.
٣ ـ الكواكب السائرة ١ / ٢٢٦.
٤ ـ شذرات الذهب ٨ / ٥١.
٥ ـ الضوء اللامع ٤ / ٦٥.
وقد ترجم لنفسه في كتابه ( حسن المحاضرة ١ / ١٨٨ ) ترجمة مطوّلة ، أوردنا خلاصتها في قسم ( حديث الثقلين ).
__________________
(١) الأساس في مناقب بني العباس ـ مخطوط.
(٢) تاريخ الخلفاء ٥٧٣.